لأجيال، الحميراء rubella (rube = "محمّر"، ella = "صغير") أو الحصبة الألمانية German measles (germanus = "مشابه") كان يعتقد أنها
شكل خفيف من الحصبة measles. في عام 1829، الطبيب
الألماني رودولف واغنر Rudolph Wagner لاحظ اختلافات
بين المرضين. يحدث
هذا المرض في العديد من الدول، على الرغم من أن أكثر من نصفها تستخدم حاليا لقاح vaccine الحصبة الألمانية.
الحصبة الألمانية يسببها
فيروس RNA مفرد الشريط موجب المعنى single-strand RNA+ (ssRNA+) من عائلة الفيروسات الطخائية (فيروسات التوغا) Togaviridae. الفيريون إيكوزاهيدرالي icosahedral بغلاف
شبيه بالمعطف coat-like envelope وأشواك
spikes. يحدث انتقال الفيروس
عادة عن طريق الاتصال أو الرذاذ التنفسي، والمرض
عادة معتدل. الحصبة الألمانية——R في مجموعة TORCH من
الأمراض—— يصاحب بحمى fever عرضية مع
طفح بقعي حطاطي maculopapular وردي شاحب متغير يبدأ على
الوجه وينتشر إلى جذع الجسم body trunk والأطراف extremities. يتطور الطفح
بسرعة، غالبا في غضون يوم، ويتلاشى بعد يومين.
الشفاء عادة فوري،
ولكن يبدو أن الانتكاسات
relapses تكون أكثر شيوعا من أمراض
أخرى، ربما لأن الفيروسات تبقى نشطة
داخل خلايا الجسم.
الحصبة الألمانية خطرة على الجنين النامي في امرأة
حامل. تسمى الحصبة الألمانية
الخلقية congenital rubella، عدوى مشيمية transplacental للجنين يمكن أن تؤدي إلى تدمير الشعيرات الدموية للجنين، ويتبعها قصور دموي
(العدوى المشيمية: إشارة إلى إنتقال العدوى من الأم
إلى الجنين). الأعضاء الأكثر تضررا
هي العينين eyes، الأذنين ears، والأعضاء
القلبية الوعائية cardiovascular، والأطفال
يمكن أن يولدوا مصابين بالساد (الكاتاراكت) cataracts، الجلوكوما
(المياه الزرقاء) glaucoma،
الصمم deafness، أو عيوب في القلب heart defects.
منذ بدء العمل بلقاح الحصبة الألمانية في عام 1969، والذي دمج مع
لقاحات الحصبة measles والنكاف mumps (MMR)، كان له تأثير
كبير على معدل حالات الاصابة
بالمرض في الولايات المتحدة. في عام 1969، أبلغ
الأطباء عن 58.000 حالة من الحصبة الألمانية، ولكن بحلول عام 2007، انخفض العدد إلى 12 حالة مبلغ عنها والحصبة الألمانية لم تعد تعتبر مرض متوطن Endemic في الولايات المتحدة. أعراض الحصبة الألمانية معتدلة جداً بحيث لا تتطلب علاج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق