في أواخر القرن التاسع عشر، تم تعيين الأرقام الرومانية
إلى الأمراض التي يصاحبها طفح جلدي:
1- المرض الأول I كان
الحصبة measles.
2- المرض الثاني II كان الحمى القرمزية scarlet fever.
3- المرض الثالث III كان الحصبة الألمانية rubella.
4- المرض الرابع IV كان مرض ديوك Duke’s disease (المعروف أيضا باسم الطفح الوردي roseola وحاليا تعرف بأنها أي طفح جلدي وردي اللون).
5- المرض الخامس V كان الحمامي العدوائية Erythema Infectiosum. هذا الذي
يسمى المرض الخامس ظل لغزا حتى العصر الحديث.
عامل المرض الخامس
هو فيروس البارفو ب 19 (parvovirus B19) البشري، وهو فيريون DNA مفرد الشريط صغير
من عائلة فيروسات البارفو Parvoviridae (parv = "صغير small")، وله
تماثل إيكوزاهيدرالي icosahedral. مثل كل فيروسات البارفو parvoviruses، فيروس البارفو ب 19 يعتمد على خلية
العائل أو على فيروسات أخرى
(الفيروسات الغدانية adenoviruses، فيروسات الهربس herpesviruses) للتضاعف.
تحدث حالات التفشي المجتمعية Community
outbreaks للمرض الخامس في جميع أنحاء العالم والانتقال يبدو أنه
عن طريق الرذاذ التنفسي. المرض الخامس يؤثر أساساً على الأطفال على الرغم من أن معظم الاصابات هي بدون
أعراض asymptomatic. إذا ظهرت
الأعراض، فإن السمة البارزة هي طفح جلدي أحمر ناري fiery red rash على الخدين والأذنين. قد ينتشر الطفح إلى
الجذع trunk والأطراف extremities، لكنه يتلاشى في غضون عدة أيام،
يترك طفح "مخرم lacy" على الجلد.
فيروس البارفو ب 19 يصيب البشر فقط (فيروسات بارفو الكلاب والقطط لا تصيب البشر). ومع
ذلك، المرض الخامس لا يقتصر على الأطفال.
البالغون يعانون من آلام في المفاصل مماثلة لأعراض التهاب المفاصل الروماتويدي rheumatoid arthritis، وخاصة في الأصابع fingers، المعصمين wrists، الركبتين knees، والكاحلين ankles. إصابة نخاع
العظام bone marrow قد يؤدي أيضاً إلى فقر الدم (الأنيميا) anemia، والنساء الحوامل قد يعانين من الإجهاض miscarriage (ولكن
بشكل عام لا تحدث عيوب خلقية). على الرغم من أن تحضيرات الأجسام المضادة (الغلوبولين المناعي immuneglobulin) متوفرة للعلاج، الأعراض عادة تنحل تلقائياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق