في السنوات التي سبقت تطوير الأوتوكليف autoclave، كانت تعقم السوائل والأغراض الأخرى بالتعرض للبخار حر التدفق free-flowing steam عند 100 درجة مئوية لمدة 30 دقيقة في كل ثلاثة أيام متتالية، مع فترات حضانة incubation periods عند درجة حرارة الغرفة room temperature بين التبخير (المعالجة بالبخار) steaming. كانت الطريقة تسمى التعقيم المجزأ fractional sterilization لأنه يتم إنجاز جزء من التعقيم في كل يوم. كانت تسمى أيضا التندلة tyndallization نسبة إلى مطور الطريقة, جون تيندال John Tyndall.
ينجز التعقيم بالطريقة المجزأة من خلال سلسلة مثيرة من الأحداث. أثناء اليوم الأول من التعرض، يقتل البخار كل الكائنات الحية تقريبا ما عدا الجراثيم البكتيرية bacterial spores. أثناء الحضانة خلال الليل، تنبت الجراثيم وتتضاعف الخلايا القابلة للحياة viable cells فقط لتقتل في اليوم الثاني من التعرض عند 100 درجة مئوية. مرة أخرى، تبرد المادة وقد تنبت أي جراثيم متبقية، وتقتل الخلايا الناتجة فقط في اليوم الثالث. على الرغم من أن الطريقة عادة تؤدي إلى التعقيم, تنشأ مناسبات عندما تفشل عدة جراثيم في الإنبات. تتطلب الطريقة أيضا أن تكون الجراثيم في بيئة مناسبة، مثل المرق broth، للإنبات germination. التعقيم المجزأ له أهمية متجددة مفترضة في علم الأحياء الدقيقة الحديث modern microbiology مع تطور الأجهزة ذات التكنولوجيا العالية والمواد الكيميائية الجديدة. غالباً، لا يمكن تعقيم هذه المواد عند درجة حرارة الأوتوكليف، أو بفترات طويلة من الغليان أو التجفيف، أو بالمواد الكيميائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق