ترتبط الفيروسات بحوالي 20 % من الأورام البشرية. بضعة فيروسات
حيوانية هي عوامل لتطوير الأورام.
منظمة الصحة العالمية World Health Organization (WHO) تقدر بأن 60 % إلى 90 % من كلّ السرطانات
البشرية human
cancers ترتبط بالعوامل المسرطنة carcinogens، وهي عوامل كيميائية وفيزيائية تنتج تغييرات
خلوية تؤدّي إلى السرطان. من بين المسرطنات الكيميائية chemical carcinogens المعروفة الهيدروكربونات
hydrocarbons الموجودة
في كميات عالية في دخان السجائر بالإضافة إلى الأسبستوس asbestos، النيكل nickel، بعض مبيدات الآفات
pesticides والأصباغ dyes، والملوثات البيئية environmental pollutants. العوامل الفيزيائية
تتضمّن الأشعة فوق البنفسجية ultraviolet (UV) والأشعة السينية X rays.
بضعة فيروسات تعمل أيضا كمسرطنات. في 1911، أثبت بيتون روس Peyton Rous بأنّ فيروس سبّب ساركوما
sarcoma في الدجاج
(ساركوما: ورم خبيث يبدأ بالنمو في الأنسجة الضامة مثل العضلات muscle،
العظام bone، والدهون fat،
أو الغضروف cartilage). تجارب أخرى مع الحيوانات أشارت إلى أن فيروسات
أخرى أيضا يمكن أن تستحث تشكيل الأورام.
تم عزل عدد من الفيروسات حالياً من السرطانات البشرية (أنظر
الجدول). عندما تنقل هذه الفيروسات إلى الحيوانات والمزارع الخلوية cell cultures، يحدث تحول جدير
بالملاحظة للخلايا الطبيعية إلى خلايا أورام. أمثلة لمثل هذه الفيروسات المسرطنة oncogenic viruses (المسبّبه للورم tumor-causing) هي فيروسات الهربس
herpesviruses المرتبطه بأورام عنق
الرحم البشري human cervix وفيروس إبشتاين بار Epstein-Barr، الذي يرتبط بلمفوما بوركيت Burkitt lymphoma, وهو عبارة عن ورم في
الفك jaw. ملاحظة خاصّة عن سرطان
عنق الرحم cervical
cancer،
هو ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعاً في النساء تحت عمر 35 سنة. بعض تحت أنواع فيروس
الورم الحليمي البشري human papilloma virus (عائلة فيروسات البابوفا Papovaviridae) لها إرتباط قوي
بهذا النوع من السرطان. في دراسة واحدة، 71 % من النساء المصابات بسرطان عنق الرحم
كان فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) موجود في مسحة عنق الرحم PAP smear الخاصة بهن (مسحة عنق الرحم PAP smear: اختبار
للكشف عن الخلايا السرطانية أو السابقة للتسرطن في
عنق الرحم، مما يسمح بالتشخيص المبكر للسرطان). الأخبار الجيدة أن هناك حالياً
لقاح، يسمّى جارداسيل Gardasil، الذي يوفر 100 % تقريباً حماية ضدّ السلالتين الأكثر شيوعاً من فيروس
الورم الحليمي البشري التي تسبّب 70 % من سرطان عنق الرحم والسلالتين الأخريتين المسؤولتين
عن 90 % من الثآليل التناسلية genital warts.
جدول: الفيروسات المسرطنة البشرية وتأثيراتها على نمو
الخلايا
الفيروس
السرطاني
|
المرض
الحميد
|
التأثير
|
السرطان
المرتبط
|
|||
أورام فيروسات DNA
|
||||||
فيروسات
البابوفا Papovaviridae
• فيروس الورم
الحليمي البشري human papilloma virus (HPV)
|
ثآليل
حميدة
Benign warts
ثآليل
تناسلية
Genital
warts
|
تشفّر
الجينات التي تثبط البروتينات التنظيميه لنمو الخلايا
|
سرطان القضيب
الذكري, سرطان عنق الرحم، السرطان الفموي البلعومي
Cervical,
penile, and oropharyngeal cancer
|
|||
الفيروسات
التورامية Polyomaviridae
• فيروس خلية
ميركل التورامي Merkel cell polyoma virus (MCPV)
|
مجهول
|
يتم التحقق
منه
|
سرطان
خلية ميركل
Merkel cell carcinoma
|
|||
فيروسات
الهربس Herpesviridae
• فيروس
إبشتاين بار Epstein-Barr virus (EBV)
• فيروس
الهربس من النوع الثامن Herpesvirus 8 (HV8)
|
داء
الوحيدات المعدي Infectious mononucleosis
نمو في
العقد اللمفاوية
|
يحفّز نمو
الخلايا وينشّط جينات خلايا العائل والذي يمنع موت الخلايا
تشكل آفات
في الأنسجة الضامة
|
لمفوما
بوركيت
Burkitt lymphoma
لمفوما
هودجكين
Hodgkin lymphoma
ساركوما
كابوزي Kaposi’s
sarcoma
|
|||
الفيروسات
الكبدية Hepadnaviridae
• فيروس إلتهاب
الكبد ب Hepatitis
B virus
(HBV)
|
إلتهاب الكبد
ب Hepatitis
B
|
يحفّز
الإنتاج المفرط من منظّم النسخ transcriptional regulator
|
سرطان
الكبد Liver
cancer
|
|||
أورام فيروسات RNA
|
||||||
الفيروسات
المصفرة Flaviviridae
• فيروس إلتهاب
الكبد سي Hepatitis C virus (HCV)
|
إلتهاب الكبد
سي Hepatitis
C
|
يتم التحقق
منه
|
سرطان
الكبد Liver
cancer
|
|||
الفيروسات
القهقرية Retroviridae
• فيروس
لوكيميا الخلايا التائية البشري Human T-cell leukemia virus (HTLV-1)
|
ضعف في الساقين
|
يشفّر البروتين
الذي ينشّط تعبير الجينات المحفزة للنمو
|
لمفوما/لوكيميا
الخلايا التائية في البالغين Adult T-cell leukemia/lymphoma
|
|||
•
الفيروس المرتبط بفيروس اللوكيميا الفأري غريب التوجه Xenotropic murine leukemia
virus-related virus (XMRV)
|
متلازمة
الإجهاد المزمن Chronic fatigue
syndrome
|
تأثير غير
واضح
|
سرطان البروستاتا
Prostate
cancer
|
|||
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق