عندما تم اكتشاف الفيروسات, اعتقد العلماء
أنها كانت الجزيئات المعدية النهائية.
كان من الصعب أن نتصور أي شيء أصغر من الفيروسات كعوامل للأمراض في
النباتات والحيوانات والبشر. ومع ذلك، تمت
مراجعة التصور عندما اكتشف العلماء عوامل أمراض جديدة – جزيئات شبه فيروسية subviral
particles يشار إليها باسم العوامل الشبيهة بالفيروس virus-like
agents.
الفيرويدات Viroids
هي أجزاء صغيرة من الحمض النووي معروف أنها تسبب أمراض في نباتات المحاصيل crop
plants. في ستينيات القن العشرين، ثيودور أو. دينر Theodore
O. Diener وزملاؤه في زارة الزراعة الامريكية في بيلتسفيل Beltsville،
ميريلاند Maryland حققوا في مرض فيروسي مشتبه به، درنة البطاطا المغزلية
potato spindle tuber (PST)،
الذي ينتج بطاطا مدببة طويلة، تشبه شكل المغزل.
لا شيء يمكنه تدمير عامل المرض إلا انزيم RNAdegrading،
وفي عام 1971، افترضت المجموعة تورّط جزء من RNA
مفرد الشريط. دينر سمى
العامل فيرويد viroid، بمعنى "شبيه الفيروس".
حالياً، ارتبطت أكثر من دزينتين من أمراض المحاصيل
بالفيرويدات. أكبر هذه الجزيئات حوالي
1/15 من حجم أصغر فيروس. سلسلة RNA
لفيرويد درنة البطاطا المغزلية لديه تسلسل جزيئي معروف (359
نيوكليوتيدة)، لكنه يحتوي على عدد قليل جداً من التسلسلات الوراثية والتي لا تفهمها
دورة التضاعف. خمن دينر أن
الفيرويدات نشأت كإنترونات introns، أجزاء من RNA
انقسمت من جزيئات RNA
الرسول messenger RNA قبل أن تكون جزيئات
RNA الرسول قادرة على العمل. لأن RNA
الفيرويد لا يشفر أي بروتينات، تقترح فرضية أخرى أن RNA
الفيرويد يتفاعل مع RNA
خلية العائل، تثبط البروتينات التي تسبب المرض عبر فقدان وظيفة
الخلية. يشير اقتراح مماثل
أن RNA الفيرويد "يسكت silences"
RNA خلية العائل، وبذلك مرة أخرى يسبب المرض عبر
فقدان تنظيم الخلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق