التجويف الفمي oral cavity أو الفمّ mouth يتكوّن من:
أ- الخدان cheeks
ب- الحنك الرخو والصلب hard and soft palates
ج- اللسان tongue
ومحاطة من الأمام
بالأسنان teeth والشفتين lips ومن الخلف بالبلعوم
الفموي oropharynx. هو نوع من النظام البيئي ecosystem، مع
علاقات متداخلة معقّدة بين أعضاء العشائر المقيمة من الكائنات الحيّة الدقيقة
والبيئة الفمية الرطبة moist oral environment. التجويف له بيئات niches ايكولوجية مختلفة، كلّ واحد منها له خصائص فيزيائية وعناصر غذائية مختلفة
والتي تفرض عدد ونوع الكائنات الحيّة الدقيقة التي يمكن أن تبقى على قيد الحياة.
حوالي
50 إلى 100 بليون خلية بكتيرية تسكن التجويف الفمي. العديد من هذه تلتصق بسطح
السنّ المغطى بغشاء عضوي رقيق، يسمى الجليدة السنية (الغشاء الرقيق) dental pellicle. البكتيريا الفموية يمكن أن تلتصق
وتستعمر هذا الغشاء الرقيق للأسنان فوق خط اللثة gum line أو الحافة
الحرة للثة free gingival margin. هذا صحيح خصوصا بعد أن نأكل الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على سكّريات
sugars ونشويات starches. إذا لم تنظّف هذه
الكربوهيدرات من الأسنان عبر تنظيف الأسنان المنتظم، فإن الخلايا البكتيرية
ستلتصق بالغشاء الرقيق للأسنان وتبدأ بتحويل الكربوهيدرات carbohydrates إلى
احماض acids. قد تكون فقط مسألة وقت قبل أن يبدأ تسوّس الأسنان.
يؤثّر تسوّس الأسنان
على أكثر من 20 % من الأطفال الأمريكيين بعمر 2 إلى 4 سنوات, 50 % بعمر 6 إلى 8
سنوات، وتقريبا 60 % بعمر 15 سنه. يتطوّر المرض إذا تواجدت ثلاثة عوامل:
أ- أسنان معرضة
للتسوّس مع تراكم الترسبات.
ب- كربوهيدرات غذائية،
عادة على شكل سكروز sucrose.
ج- انواع بكتيريه مولدة
للحموضة acidogenic.
المكورات العقدية streptococci الموجبه
لصبغة غرام، ستريبتوكوكس ميوتانز Streptococcus mutans وستريبتوكوكس
سوبرينوس Streptococcus sobrinus، هما المنتجين الرئيسيين
للأحماض، بالرغم من أشتراك مجموعات انواع مختلطه بما في ذلك المكورات العقدية الأخرى والعصيات
اللبنية lactobacilli. إذا أزيلت هذه الانواع البكتيريه، تسوّس الأسنان
يمكن أن يكون شيء من الماضي.
عندما
يبدأ الإستعمار, سلسلة متعاقبة من الانواع البكتيريه تتفاعل وتشكّل اللويحة السنية
dental plaque. اللويحة
أساسا غشاء حيوي biofilm, ترسبات مادّة هلاميه
كثيفه تتكون من بروتينات لعابيه salivary proteins، بقايا الطعام المحاصرة trapped food debris،
وكتلة هائلة من الخلايا البكتيرية ومنتجاتها. اللويحة
خشنة قليلا وتلاحظ أكثر على الأضراس molars،
خصوصا على طول خط اللثه. بينما تزداد سماكة اللويحة، فإنها تصبح تحت سيطرة الانواع
اللاهوائيه. إقترح بأنّ اللويحة السنية الناضجة تحتوي على
أكثر من 300 نوع بكتيري.
الاحماض في اللويحة تهاجم المعادن minerals في السطح
القاسي الخارجي للأسنان، الذي يسمّى المينا enamel. هذه
الازاله للمعادن demineralization تؤدّي في النهاية الى تجويف cavity، الذي
هو عبارة عن فجوة hole صغيره جدا في المينا.
عندما تهترئ مواضع من المينا، الخلايا البكتيريه والحمض يمكن أن تصل إلى الطبقة
التالية من الأسنان، التي تسمّى العاج dentin. هذه
الطبقة أكثر ليونة وأقل مقاومة إلى الحمض من المينا، لذلك عندما يصل تسوس السنّ لهذه
النقطة، تتسارع عملية التسوس غالباً. التسوس الغير معالج يمكن أن يتقدّم
إلى لبّ pulp الأسنان. لأن اللبّ يحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية، فإن
الأعراض المثالية تشمل ألم حادّ بالأسنان toothache pain
والحسّاسية sensitivity. الجهاز المناعي قد يستجيب للبكتيريا بإرسال خلايا الدمّ البيضاء
إلى الأوعية الدموية لمقاومة العدوى. هذا قد يؤدّي إلى خرّاج الأسنان tooth abscess.
يعتمد علاج تسوس الأسنان
على مدى تقدّم وحدّة المرض. يساعد الفلورايد Fluoride على
منع التجاويف ويساعد الأسنان على اصلاح أنفسها من خلال إستعادة المينا. معظمنا من
المحتمل لديه حشوه fillings واحده أو أكثر، والتي
كانت خيار العلاج الرئيسي لختم وإستعادة شكل السن. التسوس الشامل قد يتطلّب:
أ- تاج crown ليحل محل
التجويف المعالج
ب- قناة الجذر root canal إذا
وصل التسوس إلى اللبّ.
ج- خلع الأسنان.
الوقاية Prevention تعني
نظافة الأسنان والفم الجيدة. استعمال خيط التنظيف Flossing كلّ
يوم والتنظّيف بمعجون أسنان الفلوريد مرّتين في اليوم ضرورية بالإضافة إلى التنظيف
والفحص المنتظم للأسنان. تناول الاطعمه الخفيفه وشرب المشروبات السكّرية المتكرّر
يضع الأسنان تحت الهجوم البكتيري المستمر، لذا من المهم الحد من تناول مثل هذه
الأطعمة والمشروبات، وأكل الأطعمة الصحّية للأسنان يمكن أن تعزز الصحة الفموية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق