يتكون
الجهاز التنفسي العلوي upper
respiratory tract (URT) من:
أ- الأنف
nose.
ب-
البلعوم pharynx (الحلق throat).
ج- الأذن
الوسطى middle ear.
د- الأنابيب
السمعية auditory tubes.
النسخ
المختلفة من نزلات البرد هي الالتهابات الفيروسية الأكثر شيوعا للجهاز التنفسي
العلوي، تمثل أكثر من 1 مليار حالة عدوى كل عام في الولايات المتحدة الأمريكية
لوحدها. في الواقع، هي الأمراض المعدية الأكثر شيوعاً في العالم.
حالات
العدوى بالفيروس الانفي Rhinovirus تنتج التهاب في الجهاز التنفسي العلوي. والفيروسات
الأنفية Rhinoviruses غالبا ما تكون مسؤولة عن متلازمة البرد
الشائعة common-cold
syndrome.
الفيروسات
الأنفية Rhinoviruses (rhino = "أنف nose") هي مجموعة واسعة
من أكثر من 100 فيروس RNA مفرد الشريط موجب المعنى single-strand RNA+ (ssRNA+)، عارية naked، ايكوزاهيدرالية icosahedral، مختلفة. تنتمي الى عائلة
فيروسات البيكورنا Picornaviridae (pico = "صغير small", وبالتالي، فيروسات
RNA صغيرة).
الفيروسات
الأنفية تزدهر في الأنف البشري، حيث تكون درجة الحرارة أبرد ببضع درجات (33 درجة
مئوية) منها في بقية الجسم. تنتقل عن طريق الرذاذ المنقول بالهواء airborne droplets أو بالاتصال بشخص مصاب أو
أغراض ملوثة. الفيروسات الأنفية تشكل 30٪ إلى 50٪ من نزلات البرد الشائعة. يعاني
البالغين عادة من اثنتين أو ثلاثة من نزلات البرد والأطفال من ستة إلى ثمانية من نزلات
البرد كل سنة. الفيروسات الأنفية أكثر شيوعا في فصلي الخريف fall والربيع spring.
نزلات
البرد common cold هي عدوى فيروسية لبطانة الأنف، الجيوب
الأنفية sinuses، الحلق throat، والمسالك التنفسية
العلوية upper airways. بعد يوم إلى ثلاثة أيام
من العدوى، تبدأ سلسلة من الأعراض (متلازمة البرد الشائعة). هذه الأعراض تشمل العطاس
sneezing، التهاب الحلق sore throat، سيلان أو انسداد الأنف runny or stuffy nose، أوجاع وآلام خفيفة mild aches and pains، وسعال متقطع hacking cough خفيف إلى معتدل. بعض
الأطفال يعانون من الخانوق Croup (الخانوق: التهاب في الحنجرة larynx والقصبة الهوائية trachea، تسبب سعال cough، وبحة في الصوت hoarseness، و صعوبات في التنفس breathing difficulties). المرض عادة ما يكون قصير المدة من 7 إلى
10 أيام.
لذا،
لماذا لا يمكن للعلماء إيجاد علاج لنزلات البرد؟ الجواب بسيط جدا. هناك أكثر من
200 فيروس وسلالة strains — حوالي 100 من الفيروسات
الأنفية لوحدها—والتي تسبب نزلات البرد. لذلك، فإنه سيكون من غير العملي تطوير
لقاح لتحصين البشر ضد كل الأنواع المختلفة من فيروسات البرد.
ولكن
ليس كل شيء مفقود. في عام 2009، أعلن باحثون للمرة الأولى عن تسلسلات الجينوم
لأكثر من 100 فيروس أنفي. وجود هذه المعلومات سيسمح للعلماء للقيام بالتحليل
المقارن للجينومات لتحديد أي سمات مشتركة لجميع الفيروسات الأنفية والتي قد تساعد
في تطوير لقاح. بالإضافة إلى ذلك، ربما يكتشفون لماذا بعض سلالات الفيروس الأنفي
تسبب مرض أكثر حدة من غيرها. في الواقع، كشف الباحثون عن فئة جديدة من الفيروسات
الأنفية، تسمى الفيروس الانفي البشري فئة ج C human rhinovirus class (HRV-C)، والتي تسبب أعراض خطيرة جدا تشبه أعراض
الانفلونزا في الأشخاص المصابين. بيّن عملهم الأولي أيضاً أن بضعة سلالات على
الأقل من الفيروس الأنفي يمكن أن تصيب في نفس الوقت نفس الخلية، وعند القيام بذلك
تتبادل أجزاء من الجينوم أثناء التضاعف replication. مثل هذا التبادل، والذي
يمكن أن يحدث بسرعة كبيرة في فيروسات الانفلونزا، لم يسبق وصفه في الفيروسات
الأنفية.
المضادات
الحيوية Antibiotics لا تمنع أو تعالج نزلة البرد. يمكن في بعض
الأحيان أن تستخدم مضادات الهيستامين Antihistamines لعلاج أعراض البرد، ومع
ذلك، فإنها لا تقصر مدة المرض. للعلاجات الأخرى، مثل فيتامين ج vitamin C، الزنك zinc، والأعشاب herbs مثل الإشناسيا (القنفذية)
echinacea، ليس هناك أدلة علمية تؤكد أن هذه المواد
تحد أو تمنع نزلات البرد. لأن الفيروسات الأنفية تنتشر عن طريق الرذاذ التنفسي، غسل
اليدين يبقى تدبير صحي هام لتقليل انتقال الفيروسات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق