على عكس معظم فيروسات RNA التي تمرّ بعدوى منتجة productive infection، العديد من فيروسات
DNA والفيروسات القهقرية
retroviruses يمكن أن تؤسّس عدوى
كامنة latent infection، والتي تتميّز بقمع
معظم الجينات الفيروسية. بالتالي الفيروس يبقى في "حالة كامنة dormant". على سبيل
المثال، بعض فيروسات الهربس herpesviruses، مثل فيروس الهربس البسيط من النوع الأول simplex virus-1 (HSV-1)، يمكن أن تولّد
عدوى منتجة أو كامنة. في العصبون الحسي sensory neuron المصاب،
يمرّ HSV-1
بالكمون بينما تدخل أحماض dsDNA الفيروسية إلى نواة الخلية العصبية و circularizes. لا تنتج جزيئات
فيروسية لشهور أو سنوات حتى تنشّط بعض الأحداث المجهدة dsDNA الفيروسي وستبدأ عدوى
منتجة جديدة.
الفيروسات القهقرية، مثل فيروس نقص المناعة البشرية human immunodeficiency virus (HIV)، تنفّذ أيضاً عدوى كامنة. في هذه المجموعة
من الفيروسات، يحمل الفيروس إنزيم، يسمّى إنزيم النسخ العكسي reverse transcriptase، الذي يستخدم لعكس نسخ
ssRNA+ إلى dsDNA. يدخل dsDNA بعد
ذلك نواة خلية العائل، ومثل DNA
الفاج المعتدل يُدْخل إلى الكروموسوم البكتيري، يصبح مندمجاً في DNA لكروموسوم واحد. هذا الجينوم
الفيروسي المتكامل يشار إليه باسم فيروس أولي provirus ويمثّل رابطه فريدة ومستقرّة بين DNA الفيروسي وجينوم العائل. الميزة للفيروس هي
أنه في كلّ مرّة تنقسم فيها خلية العائل، سيتضاعف الفيروس الأولي سويّاً مع جينوم
العائل ويكون موجود في كلّ خلايا السُلالة progeny cells. بالإضافة لذلك، كفيروس
أولي، فإنه محمي من هجمات الأدويه المضادة للفيروسات القهقرية antiretroviral drugs. على أية حال، في
أي وقت، الفيروس الأولي يمكن أن ينشّط وستترتب على ذلك عدوى منتجة تتضمن التخليق
الحيوي biosynthesis والنضج لفيريونات جديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق