إلتهاب
الحلق sore throat،
المعروف طبياً بإلتهاب البلعوم Pharyngitis،
ليس مرض بحد ذاته. هو استجابه التهابية غير محدّده إلى السموم أو الكائنات الممرضة،
وعادة عرض لعدوى فيروسية، مثل نزلات البرد common
cold أو الإنفلونزا flu. ومع ذلك، يمكن أن تكون البكتيريا
السبب في بعض الأحيان، خصوصاً المكورات العقدية streptococci. المجموعة
أ من المكورات العقدية group A streptococci
(GAS)
هي بكتيريا توجد غالباً على الجلد. بشكل خاص، ستريبتوكوكس بيوجينيس Streptococcus
pyogenes, بكتيريا مكورة هوائيه إختياريه موجبة
لصبغة غرام، قد تحمل على جلد الأفراد الذين أمّا لا يظهرون أعراض المرض أو يظهرون
مرض معتدل نسبياً. ستريبتوكوكس بيوجينيس ينقل أيضا الى الحلق وهو المسبب
الأكثر شيوعا لإلتهاب اللوزتين tonsillitis.
تساعد اللوزتان tonsils
الجهاز المناعي بالدفاع ضدّ العدوى
بالبكتيريا والفيروسات الضارّة. عندما يحدث إلتهاب اللوزتين، يتضمّن العلاج
مسكّنات آلام بسيطة، أو كما يشار إليها، بالمضادات الحيوية antibiotics. الجراحة
نادراً ما تكون ضرورية، بالرغم من أنه قبل سنوات، الجراحة كانت طريقة العلاج
العادية في الأطفال الصغار لإلتهاب اللوزتين المتكرّر.
مثال
آخر، وأحيانا قد يكون أكثر خطورة، من إلتهاب البلعوم هو إلتهاب البلعوم بالمكورات
العقدية streptococcal pharyngitis،
المعروف بشكل عام بالتهاب الحلق العقدي strep
throat.
خلايا
ستريبتوكوكس بيوجينيس معدية للغايه وتصل للجهاز التنفسي العلوي ضمن القطرات
التنفسية المُخْرَجه من قبل الأشخاص المصابين أثناء السعال والعطاس. إذا كانت الخلايا
تنمو وتفرز السموم، هذه المواد تسبب تلف للخلايا البشرية المحيطة وتؤدّي إلى
إلتهاب البلعوم الفموي oropharynx واللوزتين
tonsils. إضافة
إلى إلتهاب الحلق الحادّ والمفاجئ، المرضى قد يطوّرون حمّى fever،
صداع headache،
تورم العقد اللمفاوية swollen lymph nodes
وانتفاخ اللوزتين swollen tonsils،
ومظهر أحمر قوي للأنسجة البلعومية بسبب تلف الأنسجة. أكثر من مليون أمريكي،
أساسا أطفال، يعانون من التهاب الحلق العقدي سنويا.
بشكل
مثير للأنتباه، بين الأطفال (بعمر 4 إلى 16 سنة) الذين أجريت
لهم عملية إستئصال اللوزتين tonsillectomy،
خطر عدوى إلتهاب الحلق العقدي اللاحق هو حوالي 20 % مقارنة إلى 58
% خطر للأطفال الذين ما زالت لديهم اللوزتين. مضاد حيوي فموي، مثل البنسلين penicillin، يوصف غالباً لتقليل مدّة وحدّة الإلتهاب
ولمنع المضاعفات المحتملة. نظافة اليدين هي أفضل وقايه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق